
بشرى لمقدمي
الوسيط
باعتبارها منشئة جسور طبيعية بين الثقافات والخلفيات المختلفة، تعلمت بشرى كيفية خلق الاتصال والتفاهم في بيئات العمل والبيئات الخاصة التي غالبًا ما تتميز بالانقسام.
بدأت رحلتها الخاصة في شمال شرق المغرب، حيث ولدت وقضت السنوات الأولى من حياتها، قبل أن تنشر جناحيها وتنشأ في هولندا.
إن هذه الثنائية في خلفيتها منحتها هدية ثمينة: فهم عميق لتفاصيل وجمال الثقافات والمعتقدات المختلفة. لقد تعلمت كيفية التنقل بين عالمين، وفهم اللغة الدقيقة للتنوع الثقافي وكيفية بناء الجسور بين الناس.
باعتبارها وسيطة ومدربة ذات خبرة، تعاملت مع العديد من حالات سوء التفاهم بين أصحاب العمل والموظفين ذوي الخلفية المهاجرة. ومن خلال خبرتها في تيسير المناقشات الفردية والجماعية وإيجاد أرضية مشتركة، ساعدت هذه الأطراف على فهم بعضها البعض بشكل أفضل والتوصل إلى حلول بناءة.
"وراء الصواب والخطأ يوجد حقل، وسوف أقابلك هناك." - الفيلسوف والشاعر جلال الدين الرومي